Tuesday, April 15, 2008

وشرح عقيدة الحوضي، خمس كراريس. وشرحه الكبير على الجزيرية( )، فيه نكت نفيسة. ومختصرا لصحيح مسلم في سفرين فيه نكت حسنة. وله شرح على صحيح مسلم اسمه "مكمل إكمال الإكمال".
وشرح إيساغوجي في المنطق تأليف البرهان البقاعي، كثير العلم. ومختصره العجيب فيه زائد على الخونجي، وشرحه حسن جدا. ومن المعلوم أن متن الخونجي من أدق كتب علم المنطق. وعلى شرح متن السنوسي حاشية جليلة للبيجوري.
وشرح قصيدة الحباك في الاصطرلاب، شرح جليل.وشرح أبيات الإمام الاليرى في التصوف. وشرح الأبيات التي أولها "تطهر بماء الغيب".
وشرحه العجيب على البخاري، وصل فيه إلى باب من استبرأ لدينه. وشرح مشكلات البخاري في كراسين، ومختصر الزركشي على البخاري.
قال التنبكتي في نيل الابتهاج:"وقد وقفت على جميع هذه الكتب".
ثم قال الملالي: ومنها عقيدة أخرى فيها دلائل قطعية يرد على من أثبت تأثير الأسباب العادية كتبها لبعض الصالحين، ومختصر حاشية التفتازاني على الكشاف، وشرح مقدمة الجبر والمقابلة لابن ياسمين.
وشرح جمل الخونجي في المنطق، وشرح مختصر ابن عرفة وفيه حلٌّ لصعوبته، وقال لي:"إن كلامه صعب سيما هذا المختصر، تعبت كثيرا في حله لصعوبته إلى الغاية، لا أستعين عليه إلا بالخلوة".
ومنها شرح رجز ابن سينا في الطب، لم يكمل، ومختصر في القراءات السبع وشرح الشاطبية الكبرى لم يكمل وشرح الوغليسية في الفقه لم يكمل ونظم في الفرائض واختصار رعاية المحاسبي، ومختصر الروض الأنف للسهيلي لم يكمل، ومختصر بغية السالك في أشرف المسالك للساحلي، وشرح المرشدة والدر المنظوم في شرح الآجرومية.
وشرح جواهر العلوم للعضد في علم الكلام على طريقة الحكماء وهو كتاب عجيب جدا في ذلك إلا أنه صعب متعسر على الفهم جدا.
ومنها تفسير القرآن إلى قوله وأؤلئك هم المفلحون، في ثلاثة كراريس، ولم يمكن له التفرغ له. وتفسير سورة (ص) وما بعدها.
قال الملالي: فهذا ما علمت من تآليفه مع ما له من الفتاوى والوصايا والرسائل والمواعظ مع كثرة الأوراد وقضاء الحوائج والإقراء.اهـ
قال التنبكتي: سمعت أن له تعليقا على فرعي ابن الحاجب، نفعنا الله به.
تلاميذه: أخذ عنه أعلام، كابن صعد، وأبي القاسم الزواوي وابن أبي مدين والشيخ يحيى بن محمد، وابن الحاج البيدري، وابن العباس الصغير، وولي الله محمد القلعي ريحانة زمانه، وإبراهيم الجديجي، وابن ملوكة وغيرهم من الفضلاء.
وبعد فهذه نبذة من سيرة هذا الإمام العطرة، وقطعة من أحواله، ولا شك أنها غير وافية بالمقصد، ولكن قد ذكر التنبكتي أن تلميذه الملالي جمع في سيرته وأحواله وفوائده تأليفا كبيرا في نحو ستة عشر كراسا من القالب الكبير، وقال إنه
_____________________

(1) كذا بالمطبوع! وأظن أنها شرح الجزائرية، وهو كتاب في العقائد.

No comments: